أعضاء بنادي الإعلام:
ابن نائب يحاول تسييس الانتخابات لصالح جمعية إسلامية!
أصدر نادي الإعلام بيانا أمس معنونا باسم «أعضائه« أعربوا فيه عن استنكارهم وبشدة لما أسموه بـ «التلاعب« في انتخابات النادي، والتدخلات الخارجية من إحدى الجمعيات السياسية بواسطة ابن أحد النواب المحسوبين على إحدى الكتل الإسلامية. وجاء في البيان: نحن أعضاء وإداريي نادي الإعلام في السنة الحالية والسابقة نستنكر وبشدة ما يحصل من تلاعبات في انتخابات السنة الحالية لنادي الاعلام ومن تدخلات خارجية من احدى الجمعيات السياسية بواسطة ابن احد نواب المجلس البرلماني والمحسوب على احدى الكتل الاسلامية وعضو في كتلة
برلمانية كبيرة في مجلس النواب وبمساعدة من الرئيس السابق لنادي الإعلام، ونرى أن هذا التدخل ليس له هدف سوى اثارة المشاكل والنزاعات حول نادي الاعلام ومحاولة سلبه من اعضائه المستقلين. وأوضح: ان هؤلاء الأشخاص قاموا بإثارة المشاكل والنزاعات وفق مبدأ العنصرية والطائفية المتفشية داخل النادي وبين الاعضاء الذين يمكنهم الادلاء بأصواتهم، حيث كان الاتفاق بالنهاية وبعد تدخل عدد من الاطراف على قائمة موحدة اختيرت من قبل القائمتين قائمة الرئيس السابق للنادي وقائمة الاعضاء المستقلين للنادي ولكن أخلت قائمة الرئيس السابق مع ابن عضو المجلس البرلماني والذي يعتمد على اسم جمعية والده وعضويته بالبرلمان والذي أكد طائفيته عندما طلب منه سحب عدد من قائمته للوصول الى حل توافقي يرضي جميع الاطراف بقوله «سلمتوا الجمعية لهم وسلمتوا الكلية لهم بس النادي ما بنخليه لهم« قاصدا بذلك ان الكلية قد ذهبت الى جمعية الوفاق والجمعية إلى جمعية المنبر وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى عنصريته وحبه لإثارة المشاكل مستندا على اسم الجمعية التي ينتمي إليها. وقال الطلبة في بيانهم: إنهم على يقين بأن هذه الجمعية لو كانت على علم بما يقوم به هذا الشخص وجماعته لاتخذت موقفا اخر ضد سعيه لشق الصف الطلابي وتمزيقه ولمنعته من التكلم باسمها مع الطلبة مع العلم أن القائمة التي أبقوا عليها لا تضم سوى عضو واحد فعال في النادي، أما الباقي فكان ترشيحهم من قبل ابن النائب الذي أصر على عدم انسحابهم رغم الاتفاق الذي توصلنا إليه. وأردفوا: أن غالبية المرشحين في هذه القائمة تضم طلبة من كلية الحقوق وبالتحديد طلبة جمعية الحقوق الذين لا علاقة لهم بنادي الاعلام ولا بأي نشاط له ولم يحضروا أي نشاط أو فعاليات أقامها النادي. وطالب البيان إدارة الجامعة باتخاذ اجراءات صارمة لمنع تدخل جهات خارجية لإثارة الفوضى في ناد كان سيحسم بالتزكية، وضد هؤلاء الذين يسعون الى ادخال افراد من جمعياتهم والتصرف بحسب اسماء جمعيات سياسية خارجية. كما تمنوا من الجسم الطلابي عدم السكوت عما يفعلونه والتكاتف معهم ضد هؤلاء الذين عمدوا وعبر فصول سابقة الى اثارة المشاكل والفوضى داخل النادي. وزعموا أن رئيس النادي السابق يصر على ترشيح نفسه رغم عدم تفرغه، ذاكرين أنه طوال الفصلين السابقين قام باستغلال النادي لأغراض شخصية وطلبه المستمر من الادارة صرف مبالغ مالية له من اجل شحن رصيد بطاقه هاتفه وبنزين سيارته وغيابه الواضح عن النادي، الأمر الذي ترتب عليه تأخير الأنشطة.
[color:fc5b=darkred]